المسجد الاقصى

المعالم الإسلامية

 

مدينة القدس حافلة بالمباني الأثرية الإسلامية، يوجد بها حوالي مائة بناء اثري، منها المساجد والمدارس والزوايا والتكايا والترب والربط والتحصينات. والعديد من المباني التي ذكرت في كتب التاريخ زالت معالمها.

لقد أظهر الإسلام تعلقه واهتمامه بهذه المدينة منذ بزوغه. ونظرا لأهميتها وقيمتها الدينيتين في العقيدة الإسلامية؛ اهتم الملوك والولاة المسلمون على مر العصور، بتشييد المباني الفخمة المزينة بالنقوش والزخارف الجميلة في المدينة. وإنشاء المباني العامة لخدمة الحجيج والمتعبدين والمقيمين بجوار المسجد؛ بهدف نيل الخير والجزاء من الله سبحانه وتعالى.

المسجد القبلي (المسجد الأقصى المسقوف):

 

 

 

 

يقع مبنى المسجد الأقصى المبارك أو ما يعرف بالمسجد القبلي في الجهة الجنوبية من المسجد الأقصى، الذي تبلغ مساحته 142 دونما، أما مساحة مبنى المسجد القبلي فتبلغ 4500 متر مربع، شرع في بنائه الخليفة عبد الملك بن مروان الأموي، وأتمه الوليد بن عبد الملك سنة 705م، ويبلغ طوله 80 متراً، وعرضه 55 متراً، ويقوم الآن على 53 عموداً من الرخام و49 سارية مربعة الشكل. وكانت أبوابه زمن الأمويين مصفحة بالذهب والفضة، ولكن أبا جعفر المنصور أمر بخلعها وصرفها دنانير تنفق على المسجد، وفي أوائل القرن الحادي عشر، أصلحت بعض أجزائه وصنعت قبته وأبوابه الشمالية.

المسجد الأقصى

وعندما احتل الصليبيون بيت المقدس سنة 1599م، جعلوا قسما منه كنيسة، واتخذوا القسم الآخر مسكنا لفرسان الهيكل، ومستودعا لذخائرهم، ولكن صلاح الدين الأيوبي عندما استرد القدس الشريف منهم، أمر بإصلاح المسجد وجدد محرابه، وكسا قبته بالفسيفساء، ووضع منبراً مرصعاً بالعاج مصنوع من خشب الأرز والأبنوس على يمين المحراب، وبقى حتى تاريخ 21/8/1969م، وهو التاريخ الذي تم فيه إحراق المسجد الأقصى من قبل يهودي يدعى "روهان"، وبلغ الجزء المحترق من المسجد 1500م،أي ثلث مساحة المسجد الإجمالية.

أبواب المسجد الأقصى:

للمسجد الأقصى عشرة أبواب مفتوحة، وأربعة مغلقة

الأبواب المفتوحة:

 

1- باب الأسباط:- يقع في الزاوية الشمالية للمسجد الأقصى المبارك من جهة الشرق، ويدعى باسم آخر هو "ستي مريم".

2- باب حطة:- يقع في الحائط الشمالي من سور المسجد بين مئذنة باب الأسباط وباب فيصل.

3- باب الملك فيصل:- يقع غربي باب حطة في السور الشمالي للمسجد، ويدعى بأسماء أخرى هي باب شرف الأنبياء، باب الداوودية وباب العتمة.

4- باب الغوانمة:- يقع في نهاية الجهة الغربية من الناحية الشمالية للمسجد الأقصى، ويدعى أيضا باب الخليل.

5- باب الناظر:- يقع في الحائط الغربي من المسجد الأقصى باتجاه الشمال، وعرف بأسماء أخرى هي: باب الحبس، باب المجلس، باب ميكائيل، باب علاء الدين البصيري، باب الرباط المنصوري.

6- باب الحديد:- يقع في السور الغربي للمسجد الأقصى، بين باب القطانين وباب الناظر.

7- باب القطانين:- يقع في السور الغربي بين باب الحديد، وباب المطهرة.

8- باب المطهرة:- يقع في السور الغربي، جنوبي باب القطانين، ويدعى أيضا باب المتوضأ.

9- باب السلسلة:- يقع في الحائط الغربي للمسجد الأقصى، ويدعى أيضا باب داوود، أو باب الملك داوود.

10- باب المغاربة:- يقع في السور الغربي من الناحية الجنوبية، وعرف بأسماء أخرى، هي باب حارة المغاربة، باب النبي، وباب البراق.

أبواب المسجد الأقصى

الأبواب المغلقة:

1- باب التوبة:- يقع في السور الشرقي.

2- باب الرحمة:- يقع في السور الشرقي.

3- باب السكينة:- يقع في الحائط الغربي للحرم.

4- باب البراق:- يقع في الحائط الغربي للحرم.

النوافذ عددها 137 نافذة كبيرة من الزجاج الملون.

 قباب الأقصى:

يوجد في ساحة الحرم الشريف عدة قباب فضلاً عن قبة الصخرة المشرفة، تم تعميرها في الفترات الإسلامية، الأيوبية والمملوكية والعثمانية؛  لتكون مراكز للتدريس أو للعبادة والاعتكاف، أو تخليداً لذكرى حدث معين. وقد انتشرت هذه القباب في صحن قبة الصخرة وساحة الحرم الشريف وهي:

1- قبة الصخرة:

بنيت قبة الصخرة في قلب الحرم القدسي الشريف، في الجهة الشمالية، قبالة المسجد الأقصى المبارك، فوق الصخرة التي عرج منها الرسول محمد (ص) إلى السموات العلى.

قبة الصخرة

وجاءت فكرة البناء، إثر زيارة الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان لمدينة القدس، فرأى أن يبني قبة فوق الصخرة؛ تقي المسلمين حر الصيف وبرد الشتاء. وعهد بالإشراف على البناء، إلى رجاء بن حيوة الكندي، من أهالي بيسان، ويزيد بن سلام من أهالي القدس. ورصد لها عائدات ولاية مصر من الخراج لسبع سنوات.

 

بدأت عملية البناء في عام 66 هجري (685 ميلادي) وانتهت عام 72 هجري (691 ميلادي).

وتتكون قبة الصخرة من قبة قطرها 20.44 متر، متكئة على أسطوانة تشتمل على 16 نافذة، وتتركز الأسطوانة على أربع دعامات و12عمودا منظمة بشكل دائري، بحيث يوجد ثلاثة أعمدة بين كل دعامتين. وتتخذ القبة شكلا ثمانيا يبلغ طول ضلعه 20.59 متراً، وارتفاعه 9.50 أمتار، وهناك تصوينة فوق الجدارين يبلغ ارتفاعها 2.60 متر، ويوجد في الجزء العلوي من كل جدارخمس نوافذ، كما أن هناك أربعة أبواب في أربع جدران خارجية يبلغ قياس كل منها 2.55 م×4.35 م، كما زينت جدرانه من الداخل والخارج بزخارف ونقوش، حيث امتزجت فيها فنون الهندسة العربية الإسلامية مع الفارسية والرومانية.

وبداخل القبة توجد الصخرة وهي عبارة قطعة من الصخر تقع تحت القبة مباشرة طولها ثمانية، أمتار وعرضها 14 متراً، وأعلى نقطة فيها مرتفعة عن الأرض متر ونصف، ويلفها درابزون من الخشب المنقوش والمدهون، وحول الدرابزون مصلى مخصص للنساء.

وتحت الصخرة توجد المغارة، حيث ينزل إليها من الجهة الجنوبية إحدى عشرة درجة، وتأخذ شكلا مربعاً، كل ضلع في المغارة أربعة أمتار ونصف. وما يميز قبة الصخرة، أنها أجمل القباب في العالم الإسلامي بعد طلائها بالذهب الخالص.   

2- قبة الأرواح:

تقع إلى الشمال من قبة الصخرة بالحرم الشريف، وتعود إلى القرن العاشر الهجري، ولعلها سميت بذلك لقربها من المغارة المعروفة باسم مغارة الأرواح. تتكون القبة من بناء قوامه ثمانية أعمدة رخامية، يقوم عليها ثمانية عقود مدببة.

3- قبة موسى:

أنشأها الصالح أيوب سنة 647 هـ / 1249 ـ 1250م كما ظهر في أحد نقوشها. وتتكون من غرفة مربعة تعلوها قبة، ويوجد فيها عدد من المحاريب بالداخل والخارج، وللقبة مدخل شمالي.

4- قبة الخضر:

تقع بالقرب من الرواق المؤدي إلى صحن قبة الصخرة، يرجح أنها أُنشئت في القرن العاشر الهجري. وهي قبة صغيرة مرفوعة على ستة أعمدة من الرخام، فيها زاوية تسمى زاوية الخضر، تتكون من ستة أعمدة رخامية جميلة، فوقها ستة عقود حجرية مدببة.

5- قبة السلسلة:

تقع في ساحة الحرم القدسي الشريف، يقال أن الخليفة عبد الملك بن مروان بناها لتكون بيتاً للمال.

6- قبة المعراج:

أنشأها عام 795هـ 1021م الأمير عز الدين أبو عمرو عثمان الزنجلي، متولي القدس الشريف. والقبة عبارة عن بناء مثمن الشكل، يقوم على ثلاثين عموداً، جدرانه مغطاة بألواح من الرخام الأبيض، والقبة مغطاة بصفائح من الرصاص. تقع القبة في الجهة الشمالية الغربية من قبة الصخرة المشرفة، بنيت كتذكار لعروج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى السماء.

7- قبة سليمان:

تقع في ساحة الحرم، بالقرب من باب شرف الأنبياء (باب الملك فيصل)، وهي عبارة عن بناء مثمن، بداخله صخرة ثابتة، ويذكر بعض المؤرخين أن القبة من بناء الأمويين، إلا أن طراز البناء لا يشير إلى ذلك، بل يدل على أنه يرجع إلى أوائل القرن السابع الهجري.

8- قبة يوسف:

تقع بين المدرسة النحوية، ومنبر برهان الدين، جنوبي الصخرة المشرفة، وهي عبارة عن مصلى صغير. أنشأها علي آغا سنة 2901هـ 1861م. ويقال إنها أنشئت في عهد السلطان صلاح الدين الأيوبي، عام 785هـ 1911م، وإن علي آغا جددها فقط في العصر العثماني. 
تتكون هذه القبة من بناء مربع، طول ضلعه متران، تعلوه قبة محمولة من الأمام، وهي مفتوحة البناء من جميع جهاتها باستثناء الواجهة الجنوبية، وهناك قبة أخرى بهذا الاسم بين المسجد الأقصى وجامع المغاربة.

9- قبة النبي:

تقع شمال غربي قبة الصخرة، بينها وبين قبة المعراج. ويرجع تاريخ إنشاء قبة النبي التي تسمى أيضا محراب النبي إلى سنة 945هـ، حيث أنشأها صاحب لواء غزة والقدس محمد شاكر بك ـ كما أثبت نقشٌ فوق الأثر. وتقوم القبة على ثمانية أعمدة رخامية، تعلوها ثمانية عقود مدببة.

10- القبة النحوية:

 تقوم هذه القبة في الزاوية الجنوبية الغربية لصحن قبة الصخرة المشرفة، وقد تم تعميرها في الفترة الأيوبية، في عهد السلطان الملك المعظم عيسى في سنة 604 هـ؛ خصيصاً لتكون مقراً لتعليم علوم اللغة العربية.

11- قبة الشيخ الخليلي:

تقع هذه القبة في الزاوية الشمالية الغربية لصحن قبة الصخرة المشرفة، تم إنشاؤها في الفترة العثمانية في سنة 1112 هـ/ 1700م. ويتألف مبنى القبة من غرفة مستطيلة الشكل، يدخل إليها من خلال مدخلها الواقع في جدارها الشرقي، وفي داخلها كهف أقيم فيه محراب. وقد استخدمت هذه القبة داراً للعبادة والتصوف، حيث اتخذها الشيخ الخليلي مقراً له لتعليم الأوراد (الأدعية الصوفية) والاعتكاف.

12- قبة أو إيوان العشاق:

تقع هذه القبة مقابل باب العتم (إلى الجنوب الشرقي منه)، في الجهة الشمالية لساحة الحرم الشريف، وقد تم إنشاء هذا الإيوان، الذي عرف لاحقاً بالقبة، في الفترة العثمانية، في عهد السلطان محمود الثاني سنة 1233 هـ، وذلك وفق ما ورد في النقش التذكاري الموجود في واجهته الشمالية، وعلى ما يبدو أن هذا المكان كان ملتقى للصوفيين والزهاد والذين عرفوا بعشاق النبي عليه السلام، حتى أصبحت تعرف بقبة عشاق النبي.

13- قبة يوسف آغا:

تقع هذه القبة في الجهة الجنوبية الغربية لساحة الحرم الشريف، بين المتحف الإسلامي والمسجد الأقصى المبارك، تم بناؤها في الفترة العثمانية، في عهد السلطان محمود الرابع، على يد والي القدس، يوسف آغا في سنة 1092 هـ، وذلك حسب ما ورد في النقشين الموجودين في واجهتها.

قباب المسجد الأقصى

 

مآذن المسجد الأقصى:

1- مئذنة باب المغاربة:

 تقع هذه المئذنة في الركن الجنوبي الغربي للحرم الشريف، وتعرف كذلك بالمئذنة الفخرية؛ نسبة للقاضي شرف الدين عبد الرحمن بن الصاحب الوزير فخر الدين الخليلي، الذي أشرف على بنائها خلال فترة وظيفته في عهد السلطان ناصر الدين بركة خان (676هـ - 678 هـ / 1277م – 1280م).

مئذنة باب المغاربة

 

 2- مئذنة باب السلسلة:

 تقع هذه المئذنة في الجهة الغربية للحرم الشريف بين باب السلسلة والمدرسة الأشرفية، تم بناؤها في عهد السلطان محمد بن قلاوون في سلطنته الثالثة 709هـ-741هـ / 1309م – 1340م، على يد نائبه الأمير سيف الدين تنكر الناصري سنة 730هـ - 1329م . وذلك وفق النقش التذكاري الموجود في الجهة الشرقية من قاعدة المئذنة.

مئذنة باب السلسلة

 

 3- مئذنة باب الغوانمة:

 تقع هذه المئذنة في الركن الشمالي الغربي للحرم الشريف، بجانب باب الغوانمة، تم بناؤها في عهد السلطان حسام الدين لاجين ( 696هـ 698هـ / 1297م – 1299م )، على يد القاضي شرف الدين عبد الرحمن بن الصاحب، الذي اشرف على بناء مئذنة باب المغاربة . كما تم تجديدها في عهد السلطان محمد بن قلاوون في نفس تاريخ إنشائه مئذنة باب السلسلة،  وقد عرفت مئذنة باب الغوانمة أيضا بمنارة قلاوون.

مئذنة باب الغوانمة

 

4- مئذنة باب الأسباط:

 تقع هذه المئذنة في الجهة الشمالية للحرم الشريف، بين باب حطة وباب الأسباط، وقد تم بناؤها في عهد السلطان الأشرف شعبان (764هـ - 778 هـ / 1363م – 1376م)، على يد الأمير سيف الدين قطلوبغا،  سنة (769هـ / 1367م)، وذلك وفقا للنقش التذكاري الذي كان موجوداً عليها، ومن الجدير بالذكر أن شكل قاعدة هذه المئذنة يختلف عن المآذن الأخرى؛ فهي ثمانية الأضلاع وليست مربعة، فعلى ما يبدو أنه أعيد بناؤها بشكلها الأسطواني هذا في الفترة العثمانية.

مئذنة باب الأسباط

أروقة المسجد الأقصى:

1. الرواق الممتد من باب حطة إلى باب شرف الأنبياء (باب فيصل).

2. الرواق المحاذي لباب شرف الأنبياء.

3. الرواقان السفليان اللذان تحت دار النيابة شمال الحرم من الغرب.

4. رواقان فوقهما مسجدان.

5. الأروقة الغربية (وتمتد من باب الغوانمة إلى بابا المغاربة).

6. الرواق الممتد من باب الغوانمة إلى باب الناظر.

7. الرواق الممتد من باب الناظر إلى باب القطانين.

8. الرواق الممتد من باب السلسلة إلى باب المغاربة.

9. الرواق الممتد من باب القطانين إلى باب المغاربة.

أسبلة المسجدالأقصى:

1- سبيل الكأس:- يقع أمام المسجد الأقصى في الجهة الجنوبية، أنشئ في عهد السلطان سيف الدين أبو بكر أيوب عام 589 هجري.

سبيل الكاس

2- سبيل الشعلان:- يقع أسفل الدرج الشمالي الغربي المؤدي إلى صحن الصخرة، أنشئ في عهد الملك المعظم عيسى عام 613 هجري.

سبيل الشعلان

3- سبيل البصيري:- يقع شمال شرق باب الناظر، جدد في عهد السلطان يرساي عام 839 هجري.

سبيل البصري

4- سبيل قاتباي:- يقع مقابل مكتبة الأقصى، في الجهة الغربية لساحة الحرم الشريف، بني في عهد السلطان سيف الدين إينال.

سبيل قاتباي

5- سبيل قاسم باشا:- يقع في القرب من باب السلسلة، أنشئ في عهد السلطان سليمان القانوني، بإشراف قاسم باشا عام 933 هجري.

سبيل قاسم باشا

6- سبيل السلطان سليمان:- يقع في الشمال، بالقرب من باب العتمة، أنشئ عام 943 هجري، في عهد السلطان سليمان.

سبيل السلطان سليمان

7- سبيل البديري:- يقع شرق باب الناظر في الجهة الغربية، أنشئ في عهد السلطان محمود الأول عام 1153 هجري.

8- سبيل باب حطة:- يقع بالقرب من باب حطة في الفترة العثمانية.

سبيل باب حطة

9- سبيل باب المغاربة:- يقع بالقرب من باب المغاربة، أنشئ في الفترة العثمانية.

سبيل باب المغاربة

مصاطب المسجد الأقصى

يبلغ عدد مصاطب العلم في ساحات المسجد الأقصى 35 مصطبة؛ أنشئ بعضها في العصر المملوكي، ومعظمها في العصر العثماني.  والمصاطب غالباً ما تكون مربعة الشكل، أو مستطيلة، وترتفع عن الأرض بدرجة أو درجتين، وبناؤها من الحجارة.

وتتنوّع الدروس في هذه المصاطب التي يتلقاها طلبة العلم -وهم من فئات عمرية مختلفة، ومن الجنسين- بين موضوعات العلم الشرعي في الحديث الشريف والسيرة النبوية والتفسير والثقافة الإسلامية والفقه؛ وتنفتح على بعض العلوم الأخرى، كاللغة العربية والرسم.

وهذه المصاطب هي:

1- مصطبة الظاهر: وتقع أمام باب الغوانمة.  وأنشئت في الفترة المملوكية.

2- مصطبة علاء الدين البصير: وتقع شرق باب الناظر.  وأنشئت في الفترة المملوكية.

3- مصطبة سبيل شعلان: أنشئت في الفترة العثمانية.

4- مصطبة سبيل مصطفى آغا البديري: أنشئت في الفترة العثمانية.

5- مصطبة باب الحديد: أنشئت في الفترة العثمانية.

6- مصطبة البائكة الشمالية الغربية: أنشئت في الفترة العثمانية.

7- مصطبة الخلوة الزيركية: أنشئت في الفترة العثمانية.

8- مصطبة علي باشا-: أنشئت في الفترة العثمانية.

9- مصطبة باب القطانين: أنشئت في الفترة العثمانية.

10- مصطبة سبيل قايتباي: أنشئت في الفترة المملوكية.

11- مصطبة سبيل المعظم عيسى: أنشئت في الفترة الأيوبية أو المملوكية.

 12- مصطبة أحمد قوللري: أنشئت في الفترة العثمانية.

13- مصطبة قبة موسى/ دار القران: أنشئت في الفترة الأيوبية أو المملوكية.

14- مصطبة البراق: أنشئت في الفترة العثمانية.

15- المصطبة الفخرية: تقع أمام باب المغاربة.  أنشئت في الفترة المملوكية.

16- مصطبة الصنوبر: تقع غرب المسجد القبلي.  أنشئت في الفترة العثمانية.

17- مصطبة الزهور: تقع أمام المسجد القبلي.  أنشئت في الفترة العثمانية.

18- مصطبة الكأس المزدوجة: أنشئت في القرن العشرين.

19- مصطبة شرق الكأس: أنشئت في القرن العشرين.

20- مصطبة الجنائز: تقع أمام المسجد القبلي.  أنشئت في القرن العشرين.

21- مصطبة الطومار تقع شرق درج البائكة الجنوبية الشرقية: أنشئت في الفترة العثمانية.

22- مصطبة الكرك الزاوية الجنوبية الشرقية لسطح الصخرة: أنشئت في الفترة المملوكية.

23- مصطبة بوابة المرواني الغربية: أنشئت في القرن العشرين.

24- مصطبة درج بوابات المرواني: أنشئت في القرن العشرين.

25- مصطبة صبرا وشاتيلا: أنشئت عام 1982م.

26- مصطبة الساحة الشرقية: أنشئت في القرن العشرين.

27- مصطبة الغزالي: أنشئت في القرن العشرين.

28- مصطبة الزيتون الشرقية: أنشئت في القرن العشرين.

29- مصطبة درج الخلوة الشرقية: أنشئت في القرن العشرين.

30- مصطبة درج البائكة الشرقية: أنشئت في القرن العشرين.

31- مصطبة شمال شرق صحن الصخرة: أنشئت في الفترة العثمانية.

32- مصطبة الخضر شمال غرب صحن الصخرة: أنشئت في الفترة المملوكية أو العثمانية.

33- مصطبة سبيل سليمان: أنشئت في الفترة العثمانية.

34- مصطبة قبة سليمان: بجوار باب الملك فيصل. أنشئت في الفترة الأيوبية.

35- مصطبة المدرسة الأسعردية: غرب قبة سليمان.  أنشئت في القرن العشرين.

مسجد قبة الصخرة:

 

مسجد قبة الصخرة

 

 

بدأ العمل ببناء مسجد الصخرة في عام (66 هـ- 685م)، بأمر من الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان،  وتم رصد ريع خراج مصر على مدار سبع سنوات لتغطية تكاليف نفقات البناء، وتمويل المشروع. 
وبعد الانتهاء من العمل، بقى من المبالغ المخصصة مائة ألف دينار، فأمر الخليفة بصهر النقود وطليها على القبة والأبواب. فجاءت القبة آية في الإبداع باحتوائها على النحاس المطلي بالذهب. 
كما خلع على القبة أيضاً كساء آخر؛ ليقيها تقلبات الطقس وبرودة الشتاء. إلا أن هذا الكساء أزيل في أواخر حكم العثمانيين. 
ويعتبر مسجد الصخرة تحفة هندسية معمارية؛ لما تحوي جدرانه وأعمدته وأروقته وسقوفه وقبته من نقوش فسيفسائية، ومنحوتات فنية دفعت بالكثير من الباحثين الأجانب إلى اعتباره أجمل بناء في العالم بأسره. وقد سمي المسجد بمسجد الصخرة المشرفة نسبة إلى الصخرة الجرداء التي تتوسط المسجد، والتي يعتقد أنها تبعت الرسول محمد إلى السماء في رحلة المعراج ولكنه أوقفها.

 مسجد عمر بن الخطاب:

 

مسجد عمر بن الخطاب

 

عندما دخل الخليفة عمر بن الخطاب القدس فاتحاً لها، في عام (15 هـ- 636م)، وبينما كان لا يزال داخل كنيسة القيامة، أذن المؤذن للصلاة فدعا البطريرك "صفرونيوس" الخليفة للصلاة داخل الكنيسة، لكنه رفض العرض خوفاً من اقتداء المسلمين له فيما بعد وتحويلهم الكنيسة إلى مسجد، مما يترتب عليه إيذاء مشاعر المسيحيين والنيل من حرية عبادتهم في المكان فتحول الخليفة عمر إلى مكان قريب خارج الكنيسة، حيث أدى فريضة الصلاة ليبني المسلون بعدها مسجداً في تلك البقعة سمى "بمسجد عمر".

 مقام النبي داوود:

مقام النبي داود من الأماكن الإسلامية التي يجوبها المسلمون في المدينة المقدسة، و يتألف المقام من ضريح النبي داود والمسجدين الملاصقين له.

مقام النبي داوود


ويقع المقام على ربوة مرتفع جبل صهيون، وتحيط به مباني كثيرة يقيم فيها أفراد (عائلة الدجاني) المقدسية قبل عام 1948م. 
والمقام فضلاً عن قدسيته وحرمته المشهورتين، يعد من الأمكنة الأثرية العامة في فلسطين لا سيما المسجد العلوي منه وما يشتمل عليه من أقواس وأعمدة ضخمة. 
والمقام الأعلى عبارة عن بناية حجرية قائمة في وسط الحي وهي مؤلفة من طابقين علوي وسفلي وفي الطابق السفلي مسجدان كبير وصغير وعلى جدرانها آيات من القرآن الكريم، وفي العلوي ردهة واسعة تقع فوق المسجد الكبير وهي ذات عقود مصلبة. و جدد تعمير هذا المكان الشريف السلطان محمود خان سنة (1233 هـ- 1817م).

 حائط البراق:

 

حائط البراق

 

 

يعده المسلمون جزءاً من الحرم الشريف، وهو الحائط الذي يحيط بالحرم من الناحية الغربية، ويبلغ طوله 47.5م، وارتفاعه 17م. وهو مبنى من حجارة قديمة ضخمة يبلغ طول بعضها 4.8م. يسميه المسلمون البراق؛ لأنه المكان الذي ربط النبي "محمد" براقًه (الناقة) عنده، ليلة الإسراء.

ويسميه اليهود حائط المبكى؛ لزعمهم أنه من بقايا هيكلهم القديم، ذلك الهيكل الذي عمره هيرودوس (18 ق.م) ودكه تيطس (70م)؛ فراحوا منذ زمن قديم ينظرون إليه بعين التقديس، وراحوا يزورونه ولا سيما في صباح يوم (تسعة آب)، ويقومون بالبكاء عنده. 
ويوجد أمام الحائط رصيف يقف عليه اليهود عندما يزورون الحائط بقصد البكاء، ويبلغ عرضه 3.35 م، ومساحته 11.28 م2. 
وهو وقف إسلامي من أوقاف (أبى مدين الغوث)، أنشئ هو والأملاك المجاورة له في زمن السلطان صلاح الدين لمنفعة جماعة من المغاربة المسلمين، وقامت في الماضي خلافات شديدة بين المسلمين واليهود حول البراق، حيث قام المسلمون بمنع اليهود من جلب المقاعد والكراسي والستائر أو أيه أداة من الأدوات، ولم يسمحوا لهم بالوصول إلى المكان.

 وفي زمن الانتداب جدد اليهود ادعاءاتهم بشأن الحائط؛ فقامت خلافات شديدة بينهم وبين المسلمين، وقد أدى ذلك إلى قيام ثورة عارمة في فلسطين، عرفت بثورة البراق وانتهت بالإقرار بأنه ليس لليهود سوى الدنو من المكان.

المساجد الأثرية في القدس:

لقد ازداد الاهتمام ببناء المساجد في القدس وفلسطين عقب الفتح الإسلامي مباشرة، في عهد عمر بن الخطاب، فكلما فتحت مدينة أقيم فيها مسجد، ولعل مسجد عمر في الحرم القدسي الشريف من أوائل هذه المساجد. وقد كانت المساجد الأولى بسيطة كل البساطة، فكانت غالبا ما تتألف من ساحة يحيط بها سور من اللبن على أساس من الحجر. كانت توضع جذوع النخل كأعمدة ويوضع عليها سقف من سعف النخيل أو الطين. وقد بنى قادة المسلمين الأولين المساجد في وسط المدن، وقرب المسجد كانت تبنى دار الإمارة، على غرار بيت الرسول في مسجد المدينة.

وقد تطور بناء المساجد مع الوقت، ففي زمن الخليفة عثمان بن عفان، استعملت الحجارة والجص في بناء جدران المسجد وأعمدته، وتطور ذلك في عهد الأمويين، وبدأت تأخذ طابعها الجمالي والحضاري وفي مقدمتهما "المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة" 
وترجع أغلبية المساجد الأثرية الباقية إلى عصور الأيوبيين والمماليك؛ حيث أدت المساجد خدمات جليلة في حفظ اللغة العربية والثقافة الإسلامية في فلسطين، وكانت مركزاً للحياة السياسية والاجتماعية، ولا سيما في العصور الإسلامية الأولى فقد كان المسجد عبارة عن المدرسة الدينية وفيه كان يحكم الأمير ويحفظ بيت المال واستقبال رؤساء القبائل، وكانت المساجد مركزاً للاحتفالات الدينية والقومية. 
ولم تسلم المساجد من انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي؛ فمنها ما تم هدمه، وتم تحويل بعضها إلى متاحف أو مرافق عامة، وهناك العديد من الانتهاكات. 
 
الجوامع والمساجد الأثرية في القدس:

 

اسم الجامع

الموقع

ملاحظات

جامع باب حطة

يقع داخل الحرم، بالقرب من باب حطة.

تقام فيه الصلوات

جامع كرسي سليمان

يقع داخل الحرم، في الجهة الشرقية.

تقام فيه الصلوات

جامع المغاربة

يقع داخل الحرم، بالقرب من باب المغاربة.

فيه الآن متحف ودار الكتب الإسلامية

جامع باب الغوانمة

يقع داخل الحرم، بالقرب من باب الغوانمة.

 

جامع دار الإمام

يقع داخل الحرم، عند باب المجاهدين.

 

جامع خان الزيت

يقع خارج الحرم، داخل السور في سوق خان الزيت .

تقام فيه الصلوات

جامع حارة اليهود الكبير

يقع خارج الحرم، في الجهة القبلية لحارة اليهود .

هدم عام 1967م.

جامع حارة اليهود الصغير

يقع خارج الحرم، في الجهة الشمالية لما يسمى بحارة اليهود .

هدم عام 1967م.

جامع سويقة علون

يقع خارج السور، في سويقة علون.

 

جامع القلعة

يقع داخل القلعة، بباب الخليل.

حول إلى متحف عام 1988م.

جامع الخانقاة

يقع خارج الحرم، داخل السور، إلى الشمال الشرقي من كنيسة القيامة.

تقام فيه الصلوات

جامع قمبز

يقع خارج الحرم، داخل السور بالقرب من الباب الجديد .

 

الجامع العمري (مسجد عمر)

يقع خارج الحرم، داخل السور، بالقرب من كنيسة القيامة.

له مئذنة وتقام فيه الصلوات

الجامع اليعقوبي

يقع خارج الحرم، داخل السور، تجاه القلعة بباب الخليل.

 

جامع بني حسن

يقع خارج الحرم، داخل السور، تجاه القلعة بباب الخليل.

 

جامع حارة الأرمن

 

 

جامع طريق النبي داود

يقع خارج الحرم، داخل السور، على طريق النبي داود.

 

جامع حارة الخوالدية

خارج الحرم،داخل السور، أمام دير الفرنج.

جددت عمارته أيام الملك المنصور قلاوون (686 هـ)، (1287م).  

جامع الشيخ لولو

خارج الحرم، داخل السور، بباب العمود.

 

الجامع الصغير

خارج الحرم، داخل السور، بباب العمود،

 

جامع البراق الشريف

خارج الحرم، داخل السور، في حي المغاربة بجوار البراق .

هدم عام 1967م.

جامع خان السلطان

خارج الحرم داخل السور في خان السلطان بسوق باب السلسلة.

 

جامع القرمي

خارج الحرم داخل السور في حارة القرمي.

 

جامع حارة النصارى

خارج الحرم، داخل السور على طريق خان الزيت.

 

جامع البازار

خارج الحرم، داخل السور في سوق البازار.

 

جامع الزاوية النقشندية

خارج الحرم، داخل السور في الزاوية على طريق باب حطة.

 

جامع سعد وسعيد

خارج السور، في حي سعد وسعيد.

 

جامع الشيخ جراح

خارج السور في حي الشيخ جراح.

 

جامع حجازي

خارج السور قرب باب الساهرة .

 

جامع وادي الجوز

خارج السور في حي وادي الجوز.

 

جامع النبي داود

خارج السور في حي النبي داوود.

 

جامع عكاشة

خارج السور في حي زخرون موشه اليهودي.

استولى عليه اليهود عام 1948م.

جامع المطحنة

خارج السور بين النبي داود وحارة الشرف.

هدم عام 1967م.

 

 

 

الأضرحة والمقامات والترب الإسلامية الهامة:

1. مقبرة ماميلا:

وتسمى أيضاً) مأمن الله)، وهي من أكبر المقابر الإسلامية في بيت المقدس، تقع غربي المدنية على بعد كيلو مترين من باب الخليل، وهي المكان الذي مسح فيه سيدنا سليمان ملكا 1015 ق.م، وفيه عسكر سنحاريب "ملك الآشوريين"، عندما هبط القدس 710 ق. م، وفيه ألقى الفرس بجثث القتلى من سكان المدينة عندما احتلوها سنة 614م، وفيه دفن عدد كبير من الصحابة والمجاهدين أثناء الفتح الإسلامي 636م. كذلك عسكر فيه صلاح الدين حين جاء ليسترد القدس من الصليبيين 1187م.

 2. مقبرة الساهرة:

تقع عند سور المدينة من الشمال، وعلى بعد بضعة أمتار من الباب المعروف بالساهرة، وهي من المقابر الإسلامية الكبيرة وقديمة العهد. ومن أسمائها (مقبرة المجاهدين) لأن المجاهدين الذين قضوا نحبهم أثناء الفتح، ممن اشتركوا في فتح القدس مع صلاح الدين- دفنوا فيها.

3. مقبرة باب الرحمة:

تقع عند سور الحرم من الشرق، وهي من المقابر الإسلامية المشهورة، فيها قبور عدد من الصحابة والمجاهدين الذين اشتركوا في فتح القدس أثناء الفتحين العمري والصلاحي.

4. المقبرة اليوسفية:

وتقع عند باب الأسباط وإلى الشمال من مقبرة باب الرحمة، والذي عمرها هو الأمير (قانصوه اليحيا روي) سنة (872 هـ- 1467م).

5. مقبرة النبي داود:

 وتقع في حي النبي داود على جبل صهيون.

6. مقبرة الإخشيديين:

وتقع في مقبرة باب الأسباط، وبها قبر "محمد بن طفيح الإخشيد" مؤسس الدولة الإخشيدية في مصر، وقبر أنوحور بن محمد الإخشيد، وقبر علي الإخشيد شقيق أنوحور.

أهم الترب والأضرحة:

• ضريح الأمير محمد على الهندي:

 أحد أمراء الهند المعروفين، وأحد المناصرين لقضية فلسطين، توفي في بريطانيا في العام 1930م، وقد نقل جثمانه إلى رحاب المسجد الأقصى المبارك، ودفن هناك، إلى جوار المدرسة الخاتونية.

•  ضريح أحمد حلمي عبد الباقي:

 أحد زعماء فلسطين المشهورين توفي في العام 1963م

• ضريح عبد القادر الحسيني:

 استشهد في معركة القسطل سنة 1948م ودفن إلى جوار والده.

• ضريح أحمد عبد الحميد شومان:

أحد اشهر رجالات فلسطين، وهو صاحب ومؤسس البنك العربي توفي عام 1974م.

• تربة الأمير سيف الدين منكلي بغا:

تقع في داخل المدرسة البلدية إلى الغرب من المدرسة الإشرافية السلطانية، أوقفها الأمير سيف الدين منكلي بغا، حيث توفي في عام  782هـ.

• تربة تركان خاتون:

تقع هذه التربة في طريق باب السلسلة حيث عمرتها "تركان خاتون" بنت الأمير تسقطاي بن سلجوطاي، سنة ثلاثة وخمسين وسبعمائة ودفنت بها.

•  التربة الجالقية:

 تقع شمالي السلسة المتفرع منها طريق الواد، وقد أنشأ هذه التربة "ركن الدين بيبرس الجالق الصالي"، كبير أمراء دمشق، الذي توفي عام 707هـ، ودفن فيها.  

•  التربة الطازية:

وهي تربة الأمير "سيف الدين طاز" أحد كبار رجال دولة المماليك، زمن الملك المظفر "حاجي" ويقع الضريح في الطابق الأول من التربة الواقعة في باب السلسلة.

• تربة الست طنشق المظفرية (خاصكي سلطان): عمرتها الست طنشق في العام 794هـ، وتوفيت في القدس، ودفنت فيها سنة 800هـ وتقع عقبة الست مقابل الدار الكبرى.

•  ضريح المجاهد سعد الدين الرصافي، داخل تكية (خاصكي سلطان).

•  تربة الأمير قنقباي الأحمدي:

تقع هذه التربة في المدرسة البلدية، وهي لأحد الأمراء المماليك "قنقباي الجابي الاحمدي".

• التربة السعدية:

تقع هذه التربة في باب السلسلة، على الجانب الشمالي من الشارع وقد وقف هذه التربة، الأمير سعد الدين مسعود ابن الأمير الأسفهلار، في العام 711هـ، وتعرف هذه الدار اليوم بدار الخالدي.

• تربة بركة خان:

 تقع هذه التربة في الساحة المفتوحة من مبنى المكتبة الخالدية، الواقعة على طريق باب السلسة، وهي عبارة عن ثلاثة قبور متجاورة، لبركة خان وولديه: بدر الدين، وحسام الدين.

•  تربة الشيخ القرمي:

توجد في زاوية القرمي، وهي لشمس الدين محمد بن عثمان التركماني، المتوفى سنة 788هـ والمدفون في هذه التربة.

•  ضريح الشيخ ريحان:

والشيخ ريحان هو الصحابي أبو ريحانة، كان مولى رسول الله، ويقع هذا الضريح في حارة السعدية، في عقبة الشيخ ريحان، داخل مسجد الشيخ ريحان.

• التربة الأوحدية:

وتقع بباب حطة، على يمين الداخل إلى الحرم الشريف، شيد ها الملك الأوحد نجم الدين يوسف بن الملك الناصر صلاح الدين داود بن الملك عيسى بن العادل، شقيق صلاح الدين الأيوبي.

•  ضريح حسين بن على:

توفي في عمان سنة 1931 يقع الضريح إلى يسار باب المطهرة، أسفل بناء المدرسة العثمانية والشرفية السلطانية.

•  ضريح فاطمة بنت معاوية:

 ويقع هذا الضريح في مقر الزاوية الوفائية، كانت في القرن الثامن عشر منزل الرحالة الشهير "مصطفى البكري الصديقي".

•  تربة الأمير "علاء الدين بن ناصر الدين محمد":

 نائب القلعة الصليبية، وتقع هذه التربة داخل المدرسة الصليبية شمالي الحرم.

•  ضريح الشيخ جراح:

 يقع شمالي القدس، في حي الشيخ جراح، بالقرب من جامع الشيخ جراح، الذي شيد في العام 1313هـ. ويعود الضريح إلى الأمير "حسام الدين الجراحي"، أحد أمراء صلاح الدين الأيوبي وطبيبه، وتوفي عام 598هـ ودفن في زاوية الشيخ جراح.

• ضريح محمد بن عمر العلمي:

يقع في مكان أسفل الزاوية الأسعدية في جبل الزيتون وقد شيد هذه الزاوية "أسعد أفندي التبريزي" مفتي الدولة العثمانية.

• قبر الصحابيين شداد بن أوس وعبادة بن الصامت:

يقع هذان القبران في مقبرة الرحمة، الواقعة إلى الشرق من سور الحرم القدسي الشرقي، بالقرب من باب الرحمة، حيث شهد هذان الصحابيان فتح بيت المقدس في العام 15هـ.

الزوايا:

1. الزوايا النقشبندية:

وسميت بالأزبكية، وتقع في حارة الواد بالقرب من زوايا الحرم الشمالية الغربية، وعلى بعد بضعة أمتار من باب الغوانمة، بناها مؤسس الطريقة النقشبندية الشيخ محمد بهاء الدين نقشبند البخاري، فوق أرض اشتراها لإيواء الغرباء، وإطعام الفقراء من مسلمي بخارى وجاوة وتركستان، سنة (1025هـ- 1616م). وأضيف إليها فيما بعد، بعض الغرف يوم تولاها الشيخ حسن بن الشيــخ محمـــــد الصالـح الأزبكي 1144هـ – 1731م.

 2. زاوية الهنود:

أسسها بابا فريد شكر كنج، من مسلمي الهند، وقد جاء إلى بيت المقدس قبل أربعة قرون بقصد العبادة، وهي واقعة في شمال المدينة، بداخل السور عند باب الساهرة، وفيها مسجد، ولها وقف باب حطة.

3. الزاوية الادهمية:

وتقع هذه الزاوية إلى الشمال، خارج السور، على بعد مائتي متر منه، بين باب العمود وباب الساهرة.

4. زاوية الشيخ جراح:

وتقع في حي الشيخ جراح. وبها مسجد. أوقفها الأمير حسام الدين الحسين بن شرف الدين عيسى الجراحي، أحد أمراء الملك صلاح الدين، توفي في صفر، سنة ثمان وتسعين وخمسمائة، ودفن بزاويته المذكورة.

5. الزاوية الرفاعية:

وتسمى أيضا بزاوية (أبي السعود) سميت بذلك لأن أكثر المنتمين إليها من العائلة المعروفة بآل أبي السعود، وتقع بداخل الحرم القدسي إلى الشمال تحت مئذنة باب الغوانمة.

6. الزاوية اللؤلؤية:

أوقفها "بدر الدين لؤلؤ غازي" وتقع بباب العمود، داخل السور.

7. الزاوية البسطامية:

أقيمت قبل سنة (770 هـ- 1368م)، أوقفها الشيخ عبد الله البسطامي، وتقع في حارة المشارقة.

8. الزاوية القادرية:

وسميت بزاوية (الأفغان) أيضاً؛ لكثرة المنتمين إليها منهم. وتقع في حارة الواد على بعد بضعة أمتار من الزاوية النقشبندية، إلى الجنوب الغربي.

9. الزاوية المولوية:

تقع في حارة السعدية، ويقيم فيها المؤيدون لهذه الطريقة، حيث دخلت هذه الطريقة بيت المقدس في أوائل الحكم العثماني (925 هـ- 1519م).

10. زاوية الخانكي:

تقع هذه الزاوية في حارة النصارى، سميت (بالخانقاه الصلاحية)، أسسها صلاح الدين سنة (585 هـ- 1189م). وكانت قبل ذلك التاريخ منزلا لبطاركة الروم الأرثوذكس، وداراً للقس، وقد أخذها منهم الصليبيون، ولما استرد صلاح الدين القدس منهم، أرجعها إلى أصحابها الأولين، وهم (الروم)، كما أرجع إليهم ممتلكاتهم الأخرى التي كان الصليبيون قد أخذوها منهم، ومنها دار البطركية. وفي غضون ذلك، وافق الروم أن يقتطع صلاح الدين من منزل القس والبطاركة جانباً، فنزل فيه مدة إقامته في القدس، ثم جعله جامعاً ورباطاً للعلماء الصوفيين، وصارت في الإسلام داراً للمجاهدين.

11. الزاوية الجيدية:

وتقع في مقام النبي داود، إلى الشمال من الضريح نفسه.


البوائك


البائكة الجنوبية:

تتكون هذه البائكة من دعامتين حجريتين وبينهما ثلاثة أعمدة رخامية تعلوها أقواس حجرية مدببة الشكل. وقد بنيت في العصر العباسي، ثم جددت ف

اليوم - السبت
التاريخ - 23 / 11 / 2024
الساعة - 19:31
انت الزائر رقم - 379428